عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكر
ادارة المنتدي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكر
ادارة المنتدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
{‏ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة } Fb110

 

 {‏ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة }

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kamtsho
المراقب العام
المراقب العام
kamtsho


عدد المساهمات : 59
نقاط : 100104
السمعة : 25
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
العمر : 38
الموقع : https://kamtsho.hooxs.com

{‏ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة } Empty
مُساهمةموضوع: {‏ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة }   {‏ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة } Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 07, 2011 9:17 am


{‏ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة } J9I21586
{‏ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة }
قوله تعالى‏:‏
‏{‏وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ الْمَثُلاَتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ

رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ‏}‏‏.‏



المراد بالسيئة هنا‏:‏
العقوبة وإنزال العذاب قبل الحسنة، أي قبل العافية، وقيل الإيمان، وقد بين تعالى في هذه الآية أن الكفار
يطلبون منه صلى الله عليه وسلم أن يعجل لهم العذاب الذي يخوفهم به إن تمادوا على الكفر


وقد بين هذا المعنى في آيات كثيرة، كقوله‏:‏ ‏
{‏وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ‏}‏
وكقوله‏:‏
‏{‏وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُّسَمًّى لَجَاءهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ‏}‏
وكقوله‏:‏
‏{‏يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ‏}
وقوله‏:‏
‏{‏سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ‏}
وقوله‏:‏
‏{‏وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ‏}‏‏.‏
وقوله‏:‏
‏{‏يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ
لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ‏}‏
وقوله‏:‏ ‏
{‏وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ‏}‏
إلى غير ذلك من الآيات‏.‏



وسبب طلبهم لتعجيل العذاب هو العناد، وزعم أن النَّبي صلى الله عليه وسلم كاذب فيما يخوفهم به من بأس الله
وعقابه، كما قال تعالى‏:‏ ‏
{‏وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ
بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ‏}‏
وكقوله‏:‏
‏{‏فَعَقَرُواْ النَّاقَةَ وَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُواْ يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ‏}‏
وقوله‏:‏ ‏
{‏قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتَنِا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ‏}‏
كما تقدمت الإشارة إلى هذا‏.‏



والمثلاث‏:‏
العقوبات واحدتها مثلة‏.‏



والمعنى‏:‏ أنهم يطلبون تعجيل العذاب تمردًا وطغيانًا، ولم يتعظوا بما أوقع الله بالأمم السالفة من المثلاث
ـ أي العقوبات ـ كما فعل بقوم نوح، وقوم هود، وقوم صالح، وقوم لوط، وقوم شعيب، وفرعون وقومه وغيرهم‏.‏



قوله تعالى‏:‏
‏{‏وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ الْمَثُلاَتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ
لَشَدِيدُ الْعِقَابِ‏}‏‏.‏


بين ـ جل وعلا ـ في هذه الآية الكريمة أنه ذو مغفرة للناس على ظلمهم، وأنه شديد العقاب‏.‏ فجمع بين الوعد
والوعيد ليعظم رجاء الناس في فضله، ويشتد خوفهم من عقابه وعذابه الشديد‏.‏


لأن مطامع العقلاء محصورة في جلب النفع ودفع الضر، فاجتماع الخوف والطمع أدعى للطاعة وقد بين هذا
المعنى في آيات كثيرة، كقوله تعالى‏:‏ ‏
{‏فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ‏}‏
وقوله‏:
‏ ‏{‏إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ‏}
وقوله جلا وعلا‏:
‏ ‏{‏نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ‏}‏
وقوله‏:‏ ‏
{‏حم تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ‏}‏‏.‏
إلى غير ذلك من الآيات‏.‏






أضواء البيان/في إيضاح القرآن بالقرآن

https://kamtsho.hooxs.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
{‏ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة }
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم اسلاميات-
انتقل الى: